أوضحت مصادر محلية أن ميليشيات الـ “PYD” قتلت شاباً بريف دير الزور بعد إطلاق الرصاص على رأسه من مسافة قريبة، وأضافت أن تلك الميليشيات سلمت جثة الشاب إلى ذويه بعد يوم واحد من اعتقاله.
ونشر موقع “الخابور” صوراً لجثة الشاب خليل العبد العزيز من قرية “أبو حردوب” بريف دير الزور الشرقي بعد تسليمها لذويه، وتُظهر الصور تلقي الشاب طلق ناري في رأسه، ولفت مراقبون إلى أن الصور تبيّن أن الشاب قد أعدم ميدانياً.
ولفت الموقع إلى أن الشاب كان قد اعتقل على يد ميليشيات الـ “PYD” قبل يوم من تسليم الجثة، بعد خروجه من مسجد القرية، إذ تم نقله إلى قرية “ذيبان” المجاورة حيث تم إعدامه فيها.
وتجمع أقارب الضحية والأهالي وسط القرية، ونددوا بالانتهاكات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الـ “PYD” بحق المدنيين، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجريمة، وهو ما دفع تلك الميليشيات إلى الهرب خارج القرية.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كافة الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الـ “PYD”، وناقش خلال لقاءاته الأخيرة أهمية تحقيق الاستقرار في المناطق الواقعة شرق الفرات، والقضاء على التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، وأكد على ضرورة ملء الفراغ ومنع ميليشيات الـ “PYD” من الاستمرار بممارسة أعمالها الإرهابية بحق المدنيين في المنطقة.
ووفق التقرير الشهري للشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن ميليشيات الـ “PYD” اعتقلت 42 شخصاً من ضمنهم ثلاثة أطفال وسيدتان، الشهر الماضي، ولفتت إلى أن معتقلين قتلا على يد تلك الميليشيات خلال عمليات التعذيب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري