أكد نشطاء محليون ومنظمات حقوقية استمرار سقوط الضحايا المدنيين جراء الحملة العسكرية الشرسة لقوات حلف نظام الأسد وروسيا على قرى وبلدات واسعة في ريفي محافظتي إدلب وحماة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في موقعها الرسمي، إن قصف قوات نظام الأسد يوم أمس الاثنين، أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين، فيما قُتل طفل بيد جهات عسكرية مجهولة.
وذكرت الشبكة أنها وثقت استشهاد 169 مدنياً، بينهم 39 طفلاً، و38 سيدة، في منطقة خفض التصعيد الرابعة على يد قوات نظام الأسد وروسيا، منذ 26 نيسان 2019 حتى 13 أيار2019، إثر التصعيد العسكري الأخير على محافظتي حماة وإدلب.
وكانت الشبكة قد كشفت يوم أول من أمس الأحد، أنها وثقت استهداف قوات حلف النظام وروسيا ما لا يقل عن 9 مساجد في محافظتي إدلب وحماة، في الأسبوع الأول من شهر رمضان، كما سجلت استهداف 24 مدرسة و12 نقطة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26 نيسان 2019 حتى 7 أيار 2019.
وأشارت الشبكة إلى أن مراكز الدفاع المدني السوري إلى جانب المشافي الطبية ودور العبادة والمدارس التعليمية، هي من أبرز أهداف طائرات روسيا والنظام في الحملة الجارية وفي الحملات التي سبقتها، لقتل كل حياة في المناطق التي تتعرض للهجمات.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كافة الدول، إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه العدوان السافر على المناطق المحررة، مطالباً الدول الفاعلة التحرك بسرعة لوقف حملة قوات نظام الأسد وروسيا على المدنيين في ريفي إدلب وحماة.
ويتعرض كل من الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، والريف الشمالي من محافظة حماة حملة عدوانية عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية، من قبل حلف النظام وروسيا، أدت لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، واستخدمت قوات الأسد الطائرات الحربية والمروحية التي قصفت بالبراميل المتفجرة المناطق المأهولة بالسكان. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري