أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، أن جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في سورية “لا تسقط بالتقادم”، مشدداً على أنهم “سيحاسبون عليها ولو بعد حين”.
وأدان مصطفى عمليات تدمير قوات الأسد وروسيا للمراكز الطبية والمشافي، مؤكداً أن القصف يركز على المشافي والمدارس والأسواق وكافة المرافق الحيوية، وهو ما يصنف على أنه جرائم حرب.
وأوضح أن روسيا والأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية دمروا أكثر من 20 مركزاً طبياً في الشمال، لافتاً إلى أن آخر تلك المراكز مشفى “دار الحكمة” في مدينة “كفرنبل” بريف إدلب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارات استهدفت مشفى “دار الحكمة” بعدة غارات اليوم الثلاثاء، وهو ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وأضافت أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيداً خطيراً ضد المدنيين، حيث تم استخدام أسلحة محرمة دولياً في عمليات القصف، ومنع الفراغي والعنقودي، إضافة إلى البراميل المتفجرة.
كما كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن استخدام نظام الأسد الأسبوع الماضي للأسلحة الكيماوية مجدداً في ريف اللاذقية، وذلك ضمن عملياتها العسكرية الحالية التي تهدف للسيطرة على إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري