تشهد مدينة إدلب وريفها حملة عسكرية وتصعيداً هو الأعنف منذ 25 تشرين الثاني 2019، من قبل نظام الأسد ورسيا، حيث استهدفت الطائرات الحربية المناطق السكنية والمرافق العامة، بعشرات الغارات المحملة بالصواريخ والقنابل العنقودية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، ونزوح آلاف العوائل.
وذكر ناشطون أن 13 شخصاً استشهد يوم أمس الأحد، بينهم 8 أطفال وسيدتان، وأصيب العشرات، جراء القصف العنيف من الطيران الحربي لنظام الأسد، استهدف ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن القصف على مدينة أريحا بريف إدلب، تسبب بدمار مدرسة ومسجد وروضة أطفال داخل المدينة.
ولفت الدفاع المدني إلى أن عدد الغارات الجوية التي استهدفت مدينة “سراقب” صباح اليوم الاثنين، بلغت 12 غارة بالصواريخ، استهدفت جميعها الأحياء السكنية، وقال إنه أسعف 7 مصابين بينهم طفلين وسيدة، بالإضافة لانتشال جثة لسيدة استشهدت جراء القصف.
وأكد منظمات حقوقية نزوح أكثر من 300 ألف مدني جراء القصف العنيف من الطيران الحربي والاستهداف الصاروخي وعمليات الاقتحام التي تشنها قوات نظام الأسد بدعم روسي، حيث توزعوا على أكثر من 34 مدينة وبلدة وقرية شمال مدينتي إدلب وحلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري