كشف المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقريره الدوري الأخير، عن وقوع 11 انتهاكاً ضد الإعلام في سورية خلال شهر آب الماضي، مشيراً إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات خلال الشهر الفائت.
ووثق المركز خلال الشهر الماضي، مقتل إعلامي على يد مجهولين في محافظة درعا، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 458 إعلامياً.
ولفت التقرير إلى أن “هيئة تحرير الشام” تصدرت قائمة الجهات المنتهِكة خلال الشهر الماضي، بمسؤوليتها عن ارتكاب 4 انتهاكات، فيما جاءت ميليشيات “PYD” في المرتبة الثانية بمسؤوليتها عن ارتكاب 3 انتهاكات، وكان النظام مسؤولاً عن ارتكاب انتهاكين، فيما ارتكبت جهات مسلحة أخرى انتهاكين آخرين.
وذكر التقرير أن الشهر الماضي شهد احتجاز 6 إعلاميين، وسجل المركز للمرة الأولى خلال العام الحاليّ ارتكاب انتهاكات جديدة ضد المراكز والمؤسسات الإعلامية، بينما توزعت الانتهاكات جغرافياً على مختلف المناطق السورية، حيث شهدت محافظة إدلب وقوع 4 انتهاكات فيها، فيما ارتكب 3 انتهاكات في محافظة الحسكة، وشهدت محافظة حلب ارتكاب انتهاكين فيها، ومثلهما في محافظة درعا.
ودعا المركز في ختام تقريره إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري