دانت الخارجية الأمريكية الاستخدام البشع الأخير للبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد في مدينة حلب وما حولها، والذي راح ضحيته 70 مدنياً على الأقل.
وقالت الخارجية في بيان لها إن بشار الأسد “يسعى بصورة نشطة لتعزيز موقف داعش لأسباب هدامة خاصة به. وهو سبب آخر يؤكد ضرورة حدوث انتقال سياسي من أجل تحقيق الاستقرار في سورية وحماية الشعب السوري.”
حيث أفادت الخارجية بورود تقارير تفيد بأن “نظام الأسد يقوم بشن ضربات جوية لإسناد تقدم داعش على حلب، داعماً بذلك المتطرفين في هجماتهم على السكان السوريين. وعلاوة على ذلك، فإننا قد شهدنا منذ فترة طويلة أن النظام يتجنب خطوط تنظيم داعش في تناقض تام مع ادعاءاته علناً بأنه يقاتل هذا التنظيم”.
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن نظام الأسد بوحشيته وإرهابه هو من يجذب المزيد والمزيد من العناصر لصالح داعش، وجاء في البيان: “الحقيقة هي أنه لا توجد أداة تجنيد لصالح تنظيم داعش أفضل من الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد”.
فيما وجه رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة نداء عاجلاً أمس لدول الجوار “للتنسيق فيما بينها بعد تخاذل المجتمع الدولي، والعمل بيد واحدة والتدخل على الفور لمنع تحول جارتهم سورية إلى بؤرة لأبشع أنواع الإرهاب والمتمثل بداعش والأسد والميليشيات الطائفية”.
كما دعا خوجة دول التحالف والجوار “لنجدة أحرار سورية بتأمين منطقة آمنة لهم، كي لا يتحول طيران نظام الأسد إلى سلاح جو لتنظيم داعش الإرهابي”، واستدرك خوجة: ” ولو أن هذا يحصل الآن في حلب، حيث يقصف طيران النظام المقاتلين في المناطق التي تستعد داعش لدخولها، طيران النظام يعمل لصالح داعش علناً، هو يقصف، وهي تقتحم”. (المصدر: الائتلاف)