دان الائتلاف الوطني على لسان ناطقه الرسمي سالم المسلط “الحملة المسعورة التي يشنها نظام الأسد على ثرى حوران وأهلها، حيث يمطرهم يومياً بعشرات البراميل المتفجرة مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى”.
وأكد المسلط أن “الأسد مترقب دائماً للإشارات التي تأتيه من المجتمع الدولي، الذي يعتبر صمته الفعلي وتلكؤه عن إنجاز المنطقة الآمنة، أو دعم الثوار بالسلاح النوعي هو إشارة فاقعة لاستمرار القتل وبدم بارد، فمن أمن العقوبة أو المساءلة على الأقل؛ أوغل في القتل والإجرام”.
حيث ارتكبت قوات الأسد مجزرة في مدينة طفس بحوران بالبراميل المتفجرة؛ راح ضحيتها 6 شهداء على الأقل وعشرات الجرحى، فيما ارتكبت أمس مجزرتين راح ضحيتهما 19 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، في كل من صيدا والطيبة شرقي المحافظة.
واعتبر المسلط أن نظام الأسد “يشن حملة عسكرية شديدة الوطأة على قرى ومدن محافظة درعا منذ أسبوع، وذلك في عملية انتقامية استباقية خوفاً من سيطرة قوات الثوار على درعا المدينة”.
وأعلنت الجبهة الجنوبية في حوران والكتائب الثورية منذ عدة أيام معركة “عاصفة الجنوب” للسيطرة على مدينة درعا، وما تزال المعارك محتدمة داخل المدينة والاشتباكات عنيفة مع تقدم للثوار، حيث استطاعوا دك العديد من الحواجز وتفجير الآليات العسكرية فيها، كما أصابوا وقتلوا العديد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معه.
كما ألقت مروحيات نظام الأسد أيضاً بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة درعا المحررة وعلى بلدات النعيمة وعتمان وكحيل وحيط واليادودة وداعل وبصرى الشام والمسيفرة وبلدة جلين، أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. المصدر: الائتلاف