انعقدت مساء أمس ندوة بعنوان “نجاح مؤتمر المعارضة السورية في الرياض ومحاولات الملالي لإفشاله”، بين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، شارك فيها عضو الهيئة السياسية للائتلاف نذير الحكيم وممثلة الائتلاف في النرويج حنان البلخي، بالإضافة لرئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سنابرق زاهدي.
وأكد الحكيم أن انطلاقة المؤتمر بهذا الطيف الواسع أزعج نظام الأسد وحلفاءه، وأكثر من انزعج هو نظام الملالي في طهران، وأضاف: أعتقد أن الحل السياسي هو كفيل بإخراج سورية من الأتون الذي أوصلها إليه نظام الأسد وعملاؤه وشركاؤه في القتل والاغتيال من النظام الإيراني والنظام الروسي.
وقالت البلخي: إن مخرجات بيان الرياض أعطى الصورة الحقيقية لوحدة المعارضة السورية، وأنها لن تقبل بوجود الأسد في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سورية، وهذا ما كانت قد راهنت موسكو وطهران على عدمه وقد فشلتا في رهانهما.
فيما قال سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن هذا المؤتمر جاء في وقت قطعت الثورة السورية قبله مشواراً طويلاً، ملئت سماؤه بمئات الآلاف من نجوم الشهداء، وملايين المشردين واللاجئين الذين أرغموا على ترك وديارهم.
ولفت الزاهدي الانتباه إلى أنه على صعيد موازنة القوى والمعارك المتواصلة على الأرض السورية أيضاً فإن النظام الإيراني الذي قام بتعبئة كل ما لديه من قوة ومن الأموال الهائلة وجاء بقوات الحرس وبميليشياته من مختلف بلدان العالم قد فشل أمام إرادة وصمود أبناء الشعب السوري.
وأكد زاهدي على سقوط مئات من عناصر الحرس والقوات التابعة لنظام ولاية الفقيه وعشرات من كبار ضباطه وجنرالات الحرس الثوري، حيث بلغت الخسائر إلى حدود مصرع حسين همداني وإصابة قاسم سليماني بجروح بليغة، حيث لم يستطع أن يظهر منذ حوالي شهر. وحتى دخول القوة العظمي روسيا لم يستطع أن يغيّر توازن القوى لصالح طرف القمع والجريمة وكل ذلك بفضل صمود الثوار السوريين. المصدر: الائتلاف