أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد بمجرد إعلانه السماح بدخول المساعدات الإنسانية لمدينة مضايا بريف دمشق؛ فقد اعترف بمسؤوليته عن حصار المدنيين وتجويع أهلها حتى الموت.
وفي لقاء بين أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف وممثلي أصدقاء الشعب السوري، صباح اليوم، أدان الجميع حصار مدينة مضايا وكافة المناطق المحاصرة الأخرى في سورية.
وناقش الطرفان عملية المفاوضات المزمع عقدها في نهاية شهر كانون الثاني / يناير الحالي مع نظام الأسد، كما تم بحث الإجراءات التي ستقوم عليها عملية المفاوضات، وضرورة خلق البيئة الملائمة لها.
وأكد الائتلاف على ضرورة بدء نظام الأسد بتطبيق الإجراءات التي نص عليها قرار الأمم المتحدة 2254 فوراً، وخاصة ما جاء في المادتين (12) و(13) منه، ووقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين ورفع الحصار عن المدن المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإفراج عن المعتقلين وبيان مصير المفقودين. المصدر: الائتلاف