أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن الائتلاف يعمل عبر مؤسساته لإعطاء الأهمية للمناطق المحررة ودعمها عبر عدة مشاريع تنموية تعيد الحياة والاستقرار إليها، من خلال استغلال الهدوء النسبي الذي وفره اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وجاء ذلك خلال لقاء العبدة برفقة الأمين العام عبد الإله الفهد ووفد من الهيئة الرئاسية والسياسية مع إدارة وحدة تنسيق الدعم في مدينة غازي عنتاب، اليوم الخميس، وتم استعراض مجمل أعمال الوحدة من المشاريع التنموية والطبية القائمة التي تعمل الوحدة على تنفيذها بالشراكة مع المجالس المحلية والدوائر الخدمية المنتشرة في المناطق المحررة.
وشملت المشاريع كلاً من برنامج اللقاح للقضاء على شلل الأطفال، والذي تم تنفيذه في سبع محافظات وهي حلب، إدلب، حماة، اللاذقية، دير الزور، الرقة، والحسكة، إضافة إلى لقاح الحصبة الذي تم على مرحلتين في كل من مدينة اعزاز وجسر الشغور.
وشرح القائمون على برنامج الإنذار والاستجابة المبكر للأوبئة عمل البرنامج الذي بدأت فعالياته في الشمال السوري، إضافة إلى صندوق الشتاء وبرنامج جديد لتقييم الاحتياجات، وتم استعراض برنامج “قمح” والذي يهدف لتوفير مادة الطحين طوال العام للمناطق المحررة، والمحافظة على سعره.
ويلتقي وفد الائتلاف غداً مع ممثلي المجالس المحلية، ويجرون زيارة جديدة لمخيمات اللاجئين السوريين الموجودة على الحدود السورية التركية. المصدر: الائتلاف