أكد عضو الائتلاف الوطني السوري ونائب رئيس الوفد التفاوضي، جورج صبرة، أن الدعم التركي لقوى الجيش الحر في جرابلس “خطوة إيجابية في محاربة الإرهاب والمشاريع التقسيمية على بلدنا سورية”.
وقال صبرة إن الهدف من العمليات العسكرية في جرابلس هو العمل على “تنظيف المنطقة من داعش، الذي أرهق الجانبين التركي والسوري بأعماله الإرهابية”.
فيما شدد عضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان على أن “عملية درع الفرات سوف تستمر إلى حين زوال خطر الإرهاب من تلك المنطقة، ولن يسمح لأي جهة تمثل الإرهاب العابر للحدود بأن تحتل مدناً سورية لإقامة كيان إرهابي وانفصالي فيها”.
وأضاف رمضان: “الجيش الحـر يقاتل الآن من أجل الحفاظ على وحدة سورية وإبعــاد الإرهاب، ومطلوب عدم توفير أي غطاء عسكـري أو سياسي أو قانوني لمنظمات إرهابية”.
وقد سيطر الجيش السوري الحر أمس الأحد، على 15 قرية في ريف حلب بعد اشتباكات مع ميليشيات سورية الديمقراطية “قسد” في الريف الجنوبي من مدينة جرابلس وتنظيم داعش شرقي بلدة الراعي.
وأعلنت فصائل غرفة عمليات “درع الفرات” عن تحرير قرى (الحجاج، الخربة، عين البيضا، العمارنة، نزل حسين، دابس، بئر كوسا، بلابان والمغاير) بعد معارك مع ميليشيات “قسد” جنوبي مدينة جرابلس، أسفرت عن قتل وأسر عدد من عناصر “قسد” خلال كمين محكم في قرية قره غراف جنوبي مدينة جرابلس، كما اغتنموا أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر.
كما سيطر الجيش الحر على 6 قرى شرقي الراعي وغربي جرابلس بالريف الشمالي، وهي: “كرسنلي، عياشة، الشيخ يعقوب، بالويران، الظاهرية، والمدللة”، بعد معارك مع تنظيم داعش، والذي انسحب من العديد من مواقعه في المنطقة جرّاء سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفه. المصدر: الائتلاف+وكالات