اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تحرير بلدة دابق من تنظيم داعش الإرهابي هو بداية النهاية له، ويشكل حدثاً مفصلياً وهاماً في مسيرة تطهير سورية من هذا التنظيم، لاسيما أن دابق لها رمزية خاصة أشاعها التنظيم بين أتباعه.
وأكد الائتلاف مجدداً على أن القوة الفعّالة في دحر الإرهاب من سورية بكل أشكاله وتنويعاته من تنظيمات وأنظمة؛ إنما هو الجيش السوري الحر، وذلك في حال توافر له الدعم الحقيقي، وتوافرت إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي في دحر الإرهاب.
وذكر ناشطون أن الثوار سيطروا على عشرة قرى في ريف حلب الشمالي خلال اليومين الماضيين ضمن معارك عملية “درع الفرات”، وهذا ما مكنهم من فك الحصار عن مدينة مارع وما حولها، وأضاف الناشطون أن الجيش الحر يعيد ترتيب صفوفه من أجل إكمال المعارك باتجاه مدينة الباب الإستراتيجية.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية أن الجيش السوري الحر تمكن عبر الدعم المدفعي والجوي من السيطرة على تسع بلدات شرقي مارع، وأضافت إن العمل جارٍ على تطهير المناطق المحررة شرقي مارع من الألغام والمتفجرات يدوية الصنع.
ورحبت دول إقليمية ودولية، بتقدم الجيش السوري الحر ضمن عملية “درع الفرات” التي تحظى بدعم تركي، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم الاثنين، إنه يرحب بالسيطرة على قرية دابق، واصفاً استعادتها بأنه “ضربة عسكرية ورمزية” للتنظيم، وأنه”يعطي قوة دفع جديدة” للحملة الرامية لهزيمته.
من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية، عن ترحيبها بنجاح الجيش الحر، من تحرير القرية، معتبرة أن “هذا الانتصار، يعد ضربة جديدة ضد تنظيم الدولة، لما تحمله القرية من بُعد رمزي للتنظيم الإرهابي”.
كذلك اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، أن السيطرة على قرية دابق وبلدة صوران، “تعد تقدماً إيجابياً وخطوة هامة نحو استعادة باقي المدن السورية”، مؤكدة “دعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها تركيا لتعزيز الأمن على حدودها ضد التهديدات الخارجية”. المصدر: الائتلاف + وكالات