كشف تقرير لمجلس الأمن الدولي أن تحقيقاً دولياً أكد تورط نظام الأسد في هجوم ثالث بالغازات السامة.
وحمل التقرير الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية، قوات النظام مسؤولية الهجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 آذار /مارس 2015.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أرسل عقب صدور التقرير الثالث، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ولرئيس مجلس الأمن، وطالب فيها الدول الأعضاء بفرض إجراءات عقابية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كما هو مطلوب في قرارات مجلس الأمن 2118 و2209 و2235 والتي تفرض عقوبات على من لا يحترم القانون الدولي ويتعمد قتل المدنيين الأبرياء.
وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق “آلية التحقيق المشتركة”، أفادت في تقرير أولي بأن مروحيات عسكرية تابعة للنظام ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب، هما تلمنس في نيسان /إبريل 2014 وسرمين في 16 آذار/مارس 2015.
وذكر التقرير، أن قوات النظام استخدمت طائرات “هليكوبتر” لإسقاط براميل متفجرة أطلقت بعد ذلك غاز الكلور. ووجد أن تلك الطائرات الهليكوبتر أقلعت من قاعدتين يتمركز فيهما السربان 253 و255، التابعان للّواء 63 لطائرات “الهليكوبتر”، وأضاف إنه تم أيضاً رصد السرب 618 مع طائرات “هليكوبتر” تابعة لسلاح البحرية في إحدى القاعدتين. المصدر: الائتلاف + وكالات