دعا مجلس محافظة ريف دمشق المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية تجاه المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات نظام بشار الأسد ورفع المعاناة عنهم.
وأورد المجلس في بيان له أنهم يضعون المجتمع الدولي والدول الفاعلة بصورة ما يرتكبه نظام بشار الأسد من جرائم ضد الإنسانية في سورية، معتبراً أن استخدام روسيا لحق النقض “الفيتو” لمنع التحقيق في استخدام النظام للغازات السامة دفعه إلى التمادي في جرائمه.
وأكد المجلس في بيانه أن قوات النظام قصفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بكافة الأسلحة المحرمة دوليا كالقنابل العنقودية وغازات الفوسفور العضوية خلال أكثر من أسبوع، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.
وفي سياقٍ متصل طالب المجلس المحلي لمدينة كفربطنا شرق دمشق أول من أمس، المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية بـ “التدخل الفوري لوقف جرائم قوات النظام ضد المدنيين في الغوطة الشرقية”.
كما ناشد المجلس المحلي لمدينة حرستا شرق العاصمة دمشق، المنظمات الإنسانية والدول الصديقة للشعب السوري من أجل الضغط على نظام الأسد وروسيا لوقف الهجمة على الغوطة الشرقية.
وتعيش الغوطة الشرقية ظروف حصارٍ خانق من قبل قوات النظام منذ عدة سنوات، رغم سريان اتفاق “تخفيف التصعيد”.
وتعتبر الغوطة الشرقية أحد المناطق التي انضمت إلى مناطق “تخفيف التوتر” المتفق عليها في محادثات آستانة، وتضمن الاتفاق فك الحصار وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى رسم خطوط ممرات عبور المدنيين وإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري