قُتل 4 عناصر من قوات بشار الأسد خلال الاشتباكات مع الجيش السوري الحر جنوب مدينة مورك في ريف حماة. كما سيطر الجيش الحر على حاجزين بريف حماة الغربي،فيما اندلعت اشتباكات عنيفة سبقت سيطرة الحر على حاجزي “بيجو” و”المجدل” قرب مدينة محردة، قتل خلالها عناصر لقوات الأسد. في حين أسر أحد عشر عنصراً عند حاجز “بيجو”، واستولت الفصائل على أسلحة وذخيرة، كما دمرت دبابة بصاروخ “كونكورس” عند الحاجز ذاته، ودبابة أخرى عند حاجز “المجدل”، ما أدى لمقتل طاقمهما. هذا وقد استهدف الجيش الحر في وقت متأخر أمس، مقرات لقوات النظام في معمل الكونسروة غرب مدينة حماة، حيث استهدف الثوار بقذائف صاروخية، مقرات للفرقة الرابعة، التابعة لقوات بشار الأسد في معمل الكونسروة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى تدمير أربعة أبنية. وفي السياق، سحبت قوات الأسد آليات وعناصر من حواجزها في مناطق ريف حماة الشمالي (كرناز، الحماميات، الشيخ حديد، بريديج)، باتجاه مدينة سقيلبية. كذلك، انسحب عناصر قوات النظام من حاجز شليوط، القريب من مدينة محردة في الريف الغربي، إلى داخل المدينة. هذا وشهدت بلدة الحويجة في ريف حماة، قصفا نفذته قوات النظام، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجرح متفاوتة. (المصدر: الائتلاف + سمارت + شام)