أعلن الجيش السوري الحر اليوم، بدء معركة “الإمام النووي الكبرى” في مدينة نوى بريف درعا. وأشار لواء أحرار نوى، التابع للجيش الحر، في بيان له اليوم إلى أن “الفصائل المشاركة في المعركة مقسمة على قطاعات هي: الجنوبي والأوسط والشمالي”. ويضمّ القطاع الجنوبي فرع الأمن العسكري والكتائب المحيطة به (كتائب هندسة وإشارة وطبية وم.د)، جنوب شرق نوى. أما القطاع الأوسط فيضمّ تل الهش شرق المدينة. ونقلت وكالة سمارت أنّ المعارك بدأت اليوم باستهداف كتيبة الدبابات “الحجاجية” برشاشات دوشكا، من قبل مقاتلي الفصائل المشاركة. وفي المقابل؛ ألقت طائرات نظام الأسد، عدة براميل متفجرة على كل من نوى وتل الجابية، تزامنا مع براميل متفجرة طالت مدينة داعل وبلدتي الصورة والغارية الغربية، فيما شهدت مدينة جاسم في ريف درعا، قصفا بقذائف الهاون والصواريخ. (المصدر: الائتلاف + شبكة شام)