كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد متهم بقتل 15051 شخصاً بينهم 190 طفلاً و94 سيدة بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز منذ آذار 2011 حتى تاريخ اليوم، وقرابة 136 ألف معتقل أو مختفٍ قسرياً ما زالوا يتعرضون للتعذيب.
وقالت الشبكة الحقوقية في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، إن الدعوى التي رفعتها مملكة هولندا وكندا ضد نظام الأسد أمام محكمة العدل الدولية خطوة جدية في مسار المحاسبة.
وأكد التقرير أن ما لا يقل عن 14843 حكماً بالإعدام صدر عن محاكم الميدان العسكرية لدى نظام الأسد منذ آذار2011 حتى شهر آب2023، من بينهم 7872 شخصاً نفذت عقوبة الإعدام بحقهم، جميعهم لم تُسَّلم جثامينهم لذويهم، ولم يتم إخطار ذويهم بإعدامهم بشكل رسمي.
ولفت التقرير إلى أن الشبكة حصلت على قرابة 1250 بيان وفاة لمختفين قسرياً قتلوا تحت التعذيب ولم يخبر النظام أهلهم حتى تاريخ صدور التقرير.
وأشار التقرير إلى تعدد أنماط التعذيب التي استخدمها النظام داخل مراكز الاحتجاز التابعة له، وتباينها في شدتها وقسوتها بحسب كل نوع، وممارستها بشكل واسع حتى لا يكاد يوجد معتقل ناجٍ لم يتعرض لأحد هذه الأساليب، لافتاً إلى أن النظام استخدم ما لا يقل عن 83 أسلوباً من أساليب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة له.
وطالب التقرير الحقوقي مجلس الأمن والأمم المتحدة وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بحماية عشرات آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى النظام من التعذيب حتى الموت، وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري