تزداد خسائر نظام بشار الأسد في حي جوبر بالعاصمة دمشق، فقد قُتل عشرات من جنوده في الاشتباكات مع الثوار أثناء محاولتهم للسيطرة على حي جوبر، والذي يبعد أمتارا عن ساحة العباسيين، ما يعطي الحي أهمية استراتيجية يفتقدها الأسد لصالح الثوار، الذين يسيطرون عليه منذ قرابة عام. وتكللت آخر عمليات الثوار بتدمير 3 دبابات وناقلة جنود، قُتل كا من فيها، إضافة لقتلى من جنود الأسد في اشتباكات مع الثوار على الجهة الشمالية للحي. وفي المقابل، لجأت قوات بشار الأسد إلى استخدام سلاح جديد في القصف على المدنيين في مدن الغوطة الشرقية كجوبر وحمورية وعربين، حيث أكدت شبكة شام أن قصفا “بوساطة صاروخ يُطلق على ارتفاع شاهق من الهدف ثم يتفرّع إلى 8 صواريخ فراغية تنزل في مظلات، وهي ذات قوة تدميرية كبيرة، لم يتم معرفة نوعه أو اسمه” طال المنطقة المذكورة. كما طال قصف بلدة تل منين في القلمون بريف دمشق، والذي يحوي مئات النازحين من مختلف المناطق في محيط دمشق. ورغم تأكيد الأهالي فيها أن البلدة (تل منين)، “يقطنها مدنيون ولا تحوي على أي مسلح” فإن قصفا نفذه شبيحة الأسد على البلدة، تسبب بعشرات الضحايامن المدنيين، وسط حالة نزوح جماعية من السكان باتجاه حرنة ومعربا، وفق ناشطين. إلى ذلك، شهدت مدينة دوما قصفا براجمات الصواريخ طال المدينة من جبال بلدة حفير الفوقا، ما أسفر عن جرحى في صفوف المدنيين، تزامنا مع قصف مدفعي طال مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، خلّف أضرارا مادية. (المصدر: الائتلاف)