أطلق ناشطون وكتاب موالون لنظام الأسد حملات سخط واسعة الطيف ضد نظام الأسد ووسائله الإعلامية، التي وصفوها على أنها “الشريك الحقيقي” في ذبح أبنائهم. حيث قال الكاتب أحمد الأحمد المعروف بولائه لنظام الأسد:” أولاد الناس ليسوا دمى وليسوا للبيع والذبح، القائد الذي لا يستطيع حماية أبنائنا عليه التنحي كائنا من كان، كفانا محسوبيات وخيانة”. واعترف الكاتب:” هناك أسلحة فتاكة تستطيع إزالة الرقة عن الوجود، وأنا خدمت في ذاك الصنف من السلاح لكن الخيانة موجودة منذ بدء التكوين، أنا أول الناس قلت لأبنائي عودوا من جبهات القتال كما قلت لأزواج بناتي أيضا من أجل من سنموت، من أجل أن نسترد الرقة؟ كفى دماء وذبحا ونفاقا وخيانة ومزوادات أعلم أن هناك الكثير سيتفاجأ بمقالي هذا…” وقد وجه أحد منظمي حملة “وينن” أسئلة إلى قيادات جيش نظام الأسد بعد نشره لمقاطع تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوتيوب، يظهر فيها عناصر جيش الأسد أثناء عملية إعدامهم الميدانية وبعدها، يقول: “يسحب الدواعش جنودنا كالكلاب وقيادتنا تنعم بفتح المراكز الترفيهية، بعد أن أنقذوا الضباط الإيرانيين و الروس، أما نحن هل سنبقى فداء للكرسي والنهب.. اصحوا”. وكان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري أوضح للمكتب الإعلامي في الائتلاف أن:” تقديم الأسد لما يزيد عن 650 جنديا من جيشه قرباناً سياسياً، في الوقت الذي أخلى به ضباطه وقياداته العسكريين بالتنسيق مع قيادات تنظيم داعش التي فتحت له الجهة الجنوبية للمطار، يؤكّد على أنّ الأسد لا يعمل من أجل السوريين ومستعدّ للتضحية بجنوده عند الحاجة، لأنّ الواقع السياسي أثبت أنّ همّه الوحيد هو كرسيّه المملوك لدى قوى إقليمية ودولية تغذي وجوده الاستبدادي في المنطقة”. (المصدر: وكالات)