قُتل 10 عناصر من قوات بشار الأسد في المعارك الطاحنة جنوب مدينة مورك بريف حماة، مع الجيش السوري الحر عصر أمس. كما اندلعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين عند حاجز بطيش الذي يسيطر عليه الحر، في محاولة من قوات الأسد استعادته، إلا أن محاولته باءت بالفشل، كما تلقت قوات الأسد المتمركزة في قرية سلحب بريف حماة، استهدافا من قبل الثوار. في غضون ذلك، استشهدت امرأة وجرح خمسة آخرون مساء أمس، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة بحماة، فيما قضى مدني من المدينة، تحت التعذيب في أحد معتقلات نظام الأسد، بعد اعتقاله عند حاجز شليوط قبل أربعة أشهر. فيما أغارت طائرات نظام الأسد بالقنابل العنقودية، بلدة عقرب في الريف الحموي، تزامنا مع قصف صاروخي طال بلدة خطاب، وآخر مدفعي استهدف قرية زور الناصرية. (المصدر: الائتلاف + سمارت + شام)