كرر نظام بشار الأسد استخدام الغازات المحرمة دوليا في قصفه على المدنيين السوريين؛ حيث أصيب نحو 40 مدنيا بحالات اختناق في ريف حماة مساء أمس. وألقت طائرات نظام الأسد براميل متفجرة، تحوي على غاز الكلور، على قرية الصيّاد في ريف حماة، تسببت بضيق تنفس للمدنيين، بينهم أطفال ونساء. كل ذلك، فيما يواصل الجيش السوري الحر معاركه في ريف حماة، حيث استهدفوا حاجز بطيش، بصاروخ “تاو” تسبب في تدمير دبابة كانت مركونة على الحاجز. وفي وقت سابق أمس، قُتل 4 من شبيحة الأسد في كمين نصبه الحر في قرية السطيحات في ريف حماة الشرقي، تزامنا مع تدمير الحر لسيارة تابعة لقوات الأسد، بعبوة ناسفة في قرية أم خريزة بريف حماة الشرقي، أدت لمقتل العناصر المتواجدين فيه. في السياق، قصف مقاتلو الحر بقذائف الهاون، تجمعات لقوات بشار الأسد عند حاجز شليوط في ريف حماة الغربي، كما كبّد الجيش الحر عصر أمس، خسائر بشرية ومادية لقوات بشار الأسد بريف حماة. (المصدر: الائتلاف + شام + سمارت)