أطلق المجلس المحلي في مدينة البوكمال شرقي ديرالزور يوم أمس الاثنين، نداء “استغاثة”، جرّاء الاشتباكات بين تنظيم “دولة العراق والشام”، و”مجلس شورى المجاهدين” في المدينة، حسب بيان المجلس. وجاء في البيان أن “أكثر من 400 عائلة نزحت خارج المدينة، من الأحياء التي طالها القصف كأحياء ثكنة الهجانة والكتف والمساكن، في حين توقفت محطة المياه الرئيسية عن العمل لانقطاع الكهرباء، كما توقّف فرن الخبز الآلي والأفران الخاصة، نتيجة انعدام مادة الطحين”. وأضاف البيان، إنه تم إغلاق “المستشفيين الوطني و”عائشة الخيري”، لوجودهما في منطقة الاشتباكات عند أطراف المدينة، ويحول الجرحى إلى مستشفيات خاصة كمستشفيي “الهناء” و”الزبير”، إضافة إلى مشافٍ ميدانية في مدينتي العشارة والميادين. هذا ونقت وكالة سمارت عن نشطاء محليين من البوكمال، أن “الهيئة الشرعية في المدينة حاولت عقد اتفاق مع تنظيم الدولة، يقضي بانتشار مقاتلي الحر والكتائب الإسلامية إلى جانب عناصر التنظيم في المدينة، لكن المحاولات فشلت، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، سقط خلالها قتلى وجرحى”. لافتاً أن الطرفين “اتفقا على السماح للمدنيين بمغادرة المدينة”. (المصدر: الائتلاف)