وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد خير بنكو توقيع حكومة الأسد مع الروس عقد مشاريع ريّ لبعض الأراضي الزراعية في الحسكة اليوم بأنه” مكافأة لهم، جراء دعمهم اللامحدود لمحاولة قمع الانتفاضة الشعبية للسوريين”، مردفا في تصريحه” إن سورية اليوم هي دولة محتلة بامتياز، وإنّ هذه الامتيازات الاقتصادية التي يقدمها الأسد لداعمية في محاربة السوريين، ليست إلا خطوة نحو تمكين الاستيطان الاقتصادي الروسي والإيراني داخل البلاد”. وقال بنكو في مقابلة خاصة أجراها معه المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني مفسرا إجراء مثل هذه العقود في هذه المرحلة:” نظام الأسد بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، وكثير من المشاريع التي كانت قيد التنفيذ في المنطقة أوقفت منذ بداية الثورة، جراء العجز الاقتصادي والإداري الذي بات الجهاز التنفيذي لنظام الأسد يعانيه. لذا كان لا بدّ للأسد أن يقول لدول العالم من خلال هذه العقود الوهمية: إنني مازلت قادرا على إدارة الدولة وإبرام العقود مع الشركات العالمية، إلا أنّ الواقع بخلاف ما يسعى لتبيانه أمام الرأي العام العالمي، ولم يعد في سورية سوى ثلة من الميليشيات والقوى الاستعمارية لحلفاء الأسد يطلق عليها ونظامه اسم الدولة!”. المصدر: الائتلاف