حذرت بريطانيا أمس المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية من أن نظام الأسد لا يزال يمتلك موادا كيماوية تكفي لإنتاج كمية من غاز الأعصاب تشن بها “هجمات عديدة” تشبه الهجوم القاتل على ريف دمشق في آب (أغسطس) الماضي. واتهم المبعوث البريطاني في المنظمة المكلفة تدمير أسلحة سورية الكيماوية، نظام الأسد بتأخير عملية تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية. وشرح المبعوث في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة أن “سورية لا تزال تمتلك نحو 100 طن متري من المواد” الكيماوية في موقع واحد. وذكر أن “الموقع يحتوي على جميع العناصر المطلوبة لإنتاج غاز الأعصاب ومواد كافية لشن العديد من الهجمات التي تشبه تلك التي تعرض لها ريف دمشق في 21 آب العام الماضي”. وأدى الهجوم الذي نفذه نظام الأسد على الغوطة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر إلى مقتل نحو 1400 شخص. (المصدر: العربية نت)