قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط، إن:” نظام الأسد دمر سورية، وهكذا لم يبق على ساحة الشرق الأوسط إلا ثلاث قوى غير عربية هي: الاحتلال الإسرائيلي، وإيران، وتركيا.” وأضاف جنبلاط إن:” الوضع السوري غير معقول، والانتخابات التي يتحدث عنها نظام الأسد ستقام على أنقاض ما تبقى من البلاد، بعد أن هجر تسعة ملايين سوري.” وأبدى جنبلاط أسفه لأن:” سورية التي لعبت دوراً محورياً في المنطقة يتم تهديمها في مؤامرة جهنمية انغمس فيها العرب والولايات المتحدة وروسيا وكل العالم، وبشار الأسد بجنون العظمة المصاب به وبعناده، أراد أن يعاقب الشعب السوري رافضاً الاستماع إلى المطالب المحقة لهذا الشعب.” ووصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني قتال ميليشيا حزب الله الإرهابي في سورية إلى جانب نظام الأسد بـ”الخطأ الاستراتيجي”، داعياً إلى “إعادة توجيه بندقيته نحو الاحتلال الإسرائيلي!”، إلا أنه اعتبر أن الأمر “يتجاوز اللبنانيين، حيث يبدأ في إيران وينتهي في لبنان مروراً بما تبقى من سورية.” (أ ش أ)