اتهمت “قوات شيخ الكرامة” في محافظة السويداء يوم أمس الاثنين، في بيانٍ لها، نظام بشار الأسد بإدخال عناصر تنظيم داعش إلى السويداء بحماية روسية، معتبرةً أن الهدف من ذلك هو تهديد أمن المدنيين والضغط عليهم للقبول باتفاق التسوية القسرية.
وقال البيان إن نظام الأسد مستمر بالضغط على أهالي “الجبل” ويهدد أمنهم بعدة وسائل منها، إدخال تنظيم داعش بحماية روسية إلى المحافظة، أو من خلال الفلتان الأمني المفتعل من قبل النظام عن طريق “ضعاف النفوس” والعاملين بحماية الأجهزة الأمنية للنظام، حسب البيان.
ولفت البيان إلى وسائل أخرى يتبعها النظام للوصول إلى أهدافه، ومنها “التجويع والتفقير والغلاء المعيشي” في السويداء، مرجعاً السبب إلى نقص “الموارد المسلوبة من دول الاحتلال”.
كما أكد البيان رفض “قوات الكرامة” تسليم سلاحهم أو القبول باتفاق التسوية القسرية مع النظام مهما كانت العروض، مشدداً على أن تلك العروض “لا تليق إلا بالإرهابي الحقيقي الذي قتل وشرد ودمر البلاد”.
وعرج البيان على موضوع المغيبين قسرياً داخل “سجون ومسالخ بشرية” تابعة لنظام الأسد، مشيراً إلى أن كافة التهم الموجهة للمعتقلين “عارية عن الصحة”، أو “تتعلق بالرأي السياسي”، مضيفاً أن مقابل ذلك فإنه “لا يزال الإرهابي الحقيقي طليق وتحت أعين الأجهزة الأمنية الفاسدة للنظام”.
وكانت شبكة “السويداء 24” قد حمّلت أجهزة مخابرات النظام المسؤولية عن حالات الاعتقال التعسفي، واستمرار الانفلات الأمني في السويداء، والذي يترافق مع انتشار عمليات الخطف والسرقة وقطع الطرقات، من قبل مجموعات مسلحة تحت أنظار قوات النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري