كشفت وسائل إعلام محلية عن مقتل شخصين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد وميليشيات الـ “PYD”، وذلك في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي إلى فتح ملف المعتقلين السوريين.
ونقلت وكالة “سمارت” المحلية عن مصادر محلية أمس، أن “وليد عبدو الشنان” من قرية “دبسي شنان” بالرقة قتل في سجن تابع للفرع “248” في المخابرات العسكرية بمنطقة المزة، نتيجة صعقه بالكهرباء.
وأردفت الوكالة أن قوات النظام كانت قد اعتقلت “الشنان” قبل ثلاثة سنوات ووجهت له تهم بـ “التعامل مع مجموعات مسلحة”، مشيرةً إلى أن ذويه علموا بمقتله، بعد إبلاغ محاميه بذلك دون تحديد موعد لتسليم جثته.
فيما ذكر ناشطون في شبكة “فرات بوست” أن المدني “عبد الفتاح حمود المدهش” من مواليد بلدة “الجرذي” بريف دير الزور 1977 قضى تحت التعذيب بمعتقل داخل حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور، والذي تديره ميليشيا الـ “PYD”.
وأشار النشطاء إلى أن ميليشيات الـ “PYD” قامت باعتقال “المدهش” قبل شهر، فيما لم تقم بتسليم جثته لذويه، وسبق أن قضى المدني “محمد الصبيح” من أبناء قرية “بريهة” بريف ديرالزور الشمالي الشهر الماضي تحت التعذيب في سجون تلك الميليشيات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد كشفت في تقريرها الشهري الصادر يوم أول من أمس الأحد عن توثيقها مقتل 28 شخصاً تحت التعذيب، 25 شخصاً منهم على يد قوات نظام الأسد، وثلاثة أشخاص على يد ميليشيات الـ “PYD”.
وأكدت الشبكة على وجود عمليات تعذيب وحشية، تمارسها قوات وأجهزة أمن النظام في السجون والمعتقلات، وأوضحت أنها وثقت ما لا يقل عن 14.227 شخصاً بسبب التعذيب بينهم 177 طفلاً و72 امرأة في السجون والأقبية، منذ آذار 2011 إلى حزيران 2019.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري