تظاهر آلاف السوريين في عدد من المدن والبلدات المحررة، اليوم الجمعة، تحت شعار “لا مكان للقاعدة في سورية”، منددين بجرائم تنظيمي داعش وجبهة فتح الشام الإرهابيتين.
وطالب الآلاف من المتظاهرين في كل من دوما بريف دمشق والأتارب ومارع بريف حلب وبلدات أخرى في ريفي إدلب وحلب، بخروج تنظيم القاعدة من سورية، مجددين مطالبهم بإسقاط النظام، مؤكدين على ضرورة توحد فصائل الجيش السوري الحر لمواجهة النظام وتنظيم القاعدة وداعش.
وأكد ناشطون من ريف حلب، إن الجيش السوري الحر تقدم بالقرب من مدينة الباب بالريف الشرقي، اليوم الجمعة، وسيطر على أجزاء واسعة من قرية بزاعة المحيطة بالمدينة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي، ضمن معركة “درع الفرات” التي تلقى دعماً عسكرياً من تركيا.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جرائم جبهة “فتح الشام” الإرهابية، مؤكداً أن ذلك جزء من منظومة الإرهاب وسلوكه المرفوض، ويصبُّ في خدمة النظام وحلفائه المحتلين، ويقوِّض قدرات الشعب في التصدي للهجمة الشرسة لاحتلال الأراضي السورية التي تحررت بدماء آلاف الشهداء.
ودعا الائتلاف الوطني في بيان له يوم الخميس 26 كانون الثاني الماضي، كافة الفصائل للعمل على إنشاء جيش وطني يخدم الثورة وأهدافها، ويعمل في إطار مظلتها السياسية الشرعية، ويستجيب لآمال وطموحات الشعب في الوحدة والعمل المنسَّق وفق أسس وضوابط احترافية. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري