سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر شباط الفائت استشهاد 39 شخصاً في محافظة درعا، حيث تستمر أجهزة أمن النظام وقواته بالتضييق على الأهالي في محافظة درعا والجنوب السوري ضمن منهجية نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتصفية الثورة في المنطقة الجنوبية.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات 35 عملية ومحاولة اغتيال بحق أبناء المحافظة، أسفرت عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة، ونجاة 8 من محاولات الاغتيال.
وكان الائتلاف الوطني السوري في تصريح صحفي سابق قد طالب أهالي حوران وعشائرها وثوارها بالتمسك بوحدة الصف ومواجهة محاولات النظام زرع الفتن وقمع الحراك الثوري في عموم المنطقة الجنوبية، مذكراً بأن درعا مهد الثورة ستبقى عصية على مؤامرات النظام المجرم ورعاته، وستبقى دوماً رائدة في العمل الثوري ومواجهة الطغاة.
ويتهم نشطاء وأهالي محافظة درعا الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف عمليات التصفية الجسدية والاغتيال التي تطال معارضين سابقين لنظام الأسد.
واعتبر الائتلاف أن النظام يستهدف تصفية الوجوه البارزة من أعضاء اللجنة المركزية في حوران، ونشطاء الحراك الثوري، بالإضافة إلى تصفية قادة سابقين وأفراد في الجيش الحر؛ ممن أرغموا على إجراء تسويات عسكرية بضمانة روسية.
ودعا الائتلاف الوطني السوري الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إلى دعم الحراك الثوري السوري الذي لم يهدأ منذ أحد عشر عاماً من خلال دعم الانتقال السياسي الكامل في البلاد وفق القرار الدولي 2254، ومن خلال فتح مسار المحاسبة الدولية لمجرمي الحرب وفي مقدمتهم رأس النظام المجرم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري