أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى مسؤولية نظام بشار الأسد عن تفجير سيارة مفخخة في معبر باب السلامة الحدودي قرب مدينة أعزاز بريف حلب، والتي أودت بحياة العشرات وجرحت عشرات آخرين. وقال مصطفى خلال زيارته لمكان التفجير أمس: “إن طائرة استطلاع تابعة لنظام الأسد حلقت فوق مكان التفجير قبل يومين”. مشددا على “استحالة التفاوض مع نظام الأسد، وبالتالي استحالة الحل السياسي”، داعياً “لمعاقبة رموز النظام وإحالتهم لمحكمة دولية”. وكانت حصيلة تفجير باب السلامة الحدودي قد بلغت 43 شهيدا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين. كما زار وفد من الحكومة السورية المؤقتة متمثلا بكل من وزير الصحة عدنان حزوري ووزيرة الثقافة تغريد الحجلي والوفد المرافق معهما بزيارة الجرحى السورين والوقوف على حالتهم. كما شمل الوفد مجموعة من الأطباء الأخصائيين ومجموعة من مترجمي وزارة الصحة المنتشرين في المشافي التركية لتسهيل حركة المرضى السورين، حيث قامت وزارة الصحة “بتوزيع حقائب احتياجات يومية للمرضى و توزيع مبلغ رمزي لكل جريح والاطلاع على حالة المرضى من الأطباء المشرفين وتسخير كامل إمكانيات الوزارة في خدمة الجرحى السوريين”، حسب بيان نشرته الوزارة على موقعها اليوم. وقد أدان الائتلاف السوري ما وصفه بـ “التفجير الإجرامي قرب المعبر”، وقال في بيان إن “هذا الفعل الجبان المتمثل باستهداف مناطق مدنية هو عمل إرهابي يأتي في سياق الجرائم التي يرتكبها النظام والعصابات التابعة له بحق الشعب السوري. ويصب في مصلحة خطته لنشر الفوضى وفرض الدمار والسعي لاستهداف الحاضنة الاجتماعية للثورة وكسر إرادتها”. (المصدر: الائتلاف)