جدّد فريق الرصد والتوثيق لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تأكيده على أن 206 من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك بدمشق، لا يزالون مغيبون قسرًا في سجون نظام الأسد.
وأصدرت المجموعة نداءاتٍ متكررة تطالب فيها بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام، إلا أن أيٍّ من نداءاتها لم يلق أي رد أو إجابة من قبل النظام.
ووثّقت المجموعة استشهاد (556) لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في السجون والمعتقلات التابعة للنظام، مشيرةً إلى ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في سورية، بعد الحملة العسكرية الشرسة التي قادها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد مخيم اليرموك.
وذكرت المجموعة في بيانٍ آخر أن العدد الحقيقي لضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قد يكون أكبر من الرقم الموثق، وذلك بسبب تكتم النظام على مصير المعتقلين الفلسطينيين لديه، إضافة لخوف العديد من ذوي اللاجئين الإعلان عن مقتل أبنائهم تحت التعذيب خشية تعرضهم للمضايقات والاعتقال من قبل النظام.
وسبق لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، أن وثقت اعتقال 1680 لاجئا فلسطينياً بينهم 106 امرأة، في ظل استمرار النظام بالتكتم عن مصيرهم وأوضاعهم وأماكن اعتقالهم.
وكانت المجموعة قد وجهت رسالة في 26 من شهر حزيران الماضي بمشاركة 54 منظمة حقوقية حول شهداء التعذيب في معتقلات الأسد، مطالبة المجتمع الدولي بالتحقيق في قضية المعتقلين وحفظ حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب في سجون النظام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري