أسفر الأمس عن أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى جراء إجرام الطيران الروسي في المدن والبلدات السورية.
حيث أغار الطيران الروسي على بلدة اللطامنة بريف حماة موقعاً قرابة 12 شهيداً، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد على البلدة.
كما ارتكب طيران العدوان الروسي مجزرة أخرى في حريتان بريف حلب، راح ضحيتها 9 شهداء وعشرات الجرحى، بالإضافة لشهيد و6 جرحى بينهم عنصرا دفاع مدني، بغارة لطائرات حربية روسية على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، و3 جرحى بغارة على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
فيما قضى نحو 12 شهيداً بينهم 7 أطفال، و15 جريحاً في قرية تل حدية، وقضى مدنيان وجرح 3 آخرين بقصف روسي على قرية البوابية بريف حلب الجنوبي.
وقد أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تصريح له أمس أن العدوان الروسي على سورية ومنذ اليوم الأول “كانت إستراتيجيته واضحة لا لبس فيها”، بحيث يقع المدنيون على رأس الأهداف الروسية، وذلك بقصد قتلهم أو تهجيرهم، فقد أسفرت الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الروسي حتى يوم (٢٦ ت١) عن استشهاد ١٥١١ مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير ١٢ مشفى ومركزاً طبياً، إضافة إلى مدارس ودور عبادة ومؤسسات خدمية ومناطق أثرية.
وأضاف الائتلاف إن ذلك يستدعي إدانة شديدة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ويستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفه ومحاسبة مرتكبيه، والتأكيد على أن الإستراتيجية العسكرية للاحتلال الروسي تساهم في زيادة تعقيد المشهد العسكري في سورية وتفتح الباب واسعاً أمام امتداد الإرهاب وانتشاره، وبالتالي تقويض الحل السياسي. المصدر: الائتلاف