صعّدت قوات الأسد والعدوان الروسي من قصفهم على أحياء حلب وريفها خلال الحملة العنيفة التي يشنوها منذ الأسبوع الماضي، مستهدفةً المناطق المدنية والبنى التحتية الخدمية.
واستشهد 412 شخصاً في حلب ثلثهم أطفال خلال السبعة أيام الماضية؛ جرّاء القصف من طيران الأسد وروسيا في حلب وريفها، بحسب إحصائية أعدها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، توثق جرائم نظام الأسد وروسيا خلال الحملة الأخيرة، وأشارت الإحصائية أن طائرات روسيا ونظام الأسد ارتكبت أكثر من 30 مجزرة في أحياء حلب المحاصرة، والتي يقطنها أكثر من 300 ألف شخص، كما ارتكبت أكثر من 12 مجزرة بريف حلب موقعة عشرات الضحايا من المدنيين.
وقال ناشطون إن 38 شخصاً استشهدوا وجرح العشرات جرّاء القصف من طيران روسيا والأسد، يوم أمس الاثنين، والذي استهدف أحياء حلب وريفها، موضحين أن مجازر وقعت في كل من حي المعادي، والسكري وحي الشعار، وحي الفردوس، وحي جسر الحج، وحي الصاخور بالإضافة لحي كرم النزهة، وحي الأنصاري الشرقي.
وبحسب الإحصائية، استخدم نظام الأسد غاز الكلور السام مرتين على الأقل في أحياء حلب المحاصرة، ما تسبب بعشرات حالات الاختناق، نقلاً عن شهادات من الأهالي والدفاع المدني في المنطقة، كما قصف الطيران المروحي والحربي المدنيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ، فيما تستخدم الطائرات الروسية أسلحة محرمة دولياً، وتستهدف المناطق السكنية بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية.
وأشارت الإحصائية إلى أن 8 مشاف خرجت عن الخدمة خلال السبعة أيام الماضية، 4 منها داخل مدينة حلب، و4 في الريف، 3 منها خرجت خلال 24 ساعة فقط، وكانت مديرية الصحة في حلب قد أعلنت قبل يومين عن خروج كامل المشافي عن الخدمة في الأحياء المحاصرة، وقالت في بيان لها إنها باتت عاجزة عن تلبية الاحتياجات اللازمة للمدنيين المحاصرين.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف