استشهد 17 مدنياً وأصيب أكثر من 45 آخرين، أمس الأحد، في مجزرتين ارتكبها طيران العدوان الروسي مستهدفاً سوقاً شعبياً في بلدة تل الضمان بريف حلب، وإثر قصف صاروخي من قوات نظام الأسد، استهدف حي الوعر المحاصر في مدينة حمص بالصواريخ الثقيلة.
حيث استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية السوق الشعبي في بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي؛ ما أدى لاستشهاد 10 مدنين وإصابة 20 آخرين، ودمار كبير بالمحال التجارية، كما استهدفت الطائرات كلاً من مدن عندان وحريتان وكفرحمرة وبلدات معارة الأرتيق وحيان وقبر الإنكليزي وتل مصيبين والهراميز وآسيا والليرمون بريف حلب الشمالي.
فيما قصفت مروحيات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة 25 حياً من أحياء مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، ودمار كبير في البنية التحتية.
واستهدف الطيران المروحي لقوات نظام الأسد ريف حلب الشمالي اليوم بأكثر من 12 برميلاً متفجراً، حيث ألقى بالبراميل منذ الصباح على منطقة الملاح وقرية تل مصيبين ومدينة حريتان، بالتزامن مع تصدي كتائب الثوار لمحاولات اقتحام تنظيم داعش الإرهابي لمدينة مارع من عدة محاور.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي حركة نزوح كبيرة باتجاه مدنية اعزاز، بسبب القصف الذي يتعرض له الريف من العدوان الروسي ونظام الأسد وهجمات تنظيم داعش الإرهابي.
وقصفت قوات نظام النظام ظهر الأمس حي الوعر المحاصر بمدينة حمص بثمانية صواريخ أرض أرض وعشرات قذائف المدفعية وبالأسطوانات المتفجرة، ما تسبب باستشهاد 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 25 آخرين، وأصيب عنصران من الدفاع المدني بجروح بعد استهدافهم بصاروخ من قوات النظام أثناء توجههم لإسعاف الجرحى.
وتمنع قوات نظام الأسد دخول المواد الغذائية والطبية عن أكثر من 100 ألف مدني محاصر في حي الوعر منذ ثلاثة أعوام، بالرغم من وجود اتفاق ترعاه الأمم المتحدة منذ كانون الأول 2015 ؛ ينص على إدخال المساعدات الطبية والإغاثية لأهالي الحي. المصدر: الائتلاف