قدّرت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني السوري، أن يصل عدد المستفيدين من المساعدات المقدمة خلال شهر نيسان، إلى ستمائة ألف شخص جميعهم من سكان درعا والقنيطرة وبعض مناطق ريف دمشق. ويأتي ذلك ضمن خطة عمل الوحدة واستجابةً للمتطلبات والاحتياجات الإغاثية للشعب السوري، حيث تضمّنت هذه المساعدات أكثر من 70.000 طرد غذائي وأكثر من 470 طن من التمر وأكثر من 1500 طن من الطحين المخصص لتصنيع مادة الخبز والذي يعمل فريق الوحدة على زيادة كمياته لتغطي كامل الاحتياجات إن أمكن وقد تم إيصال الخميرة اللازمة لذلك، كما تضمّنت المساعدات كميات من حليب الأطفال بلغت أكثر من مئتي طرد والذي سجلت حالات من نقصه في بعض المناطق، ومئات الكراتين من العسل الأخضر والمعلبات كما تم تأمين وإيصال أكثر من 300 طن من الأرز وأكثر من 21000 ليتر من الزيت النباتي. وعلى صعيد تأمين الاحتياجات الأخرى من ملابس وأغطية وغيرها فقد عمل فريق الوحدة على تقديم كميات من قطع الملابس تضمنت أكثر من 12000بيجامة نسائية وأكثر من 20.000 طقم ولادي وأكثر 21.000 قطعة ملابس رجالية وأكثر من 2600 طرد ملابس، و أكثر من 250 طرد من الأحذية كما تم تقديم أكثر من 20.000 غطاء للنوم وأكثر من 2000 فرشة. على الصعيد الطبي واستجابة للاحتياجات المتزايدة في المشافي الميدانية والنقاط الطبية المتوزعة في المناطق الجنوبية؛ عمل فريق الوحدة على تأمين إيصال جزء من هذه الاحتياجات، حيث تم تقديم أكثر من 2800 طرد دوائي و500 طرد ملابس خاص بالمشافي من ملابس مرضى وطواقم طبية وعدد من الأجهزة الطبية، كما تم تقديم أكثر من 3900 طرد صحي، حيث تم توزيع الموادالطبية والصحية المذكورة في كل من ريف درعا وريف القنيطرة. كما تابع فريق عمل الوحدة سير العمل في مخيمات النازحين السوريين ضمن البلاد، والتي بلغ عددها ثلاث مخيمات، حيث كان قد بدأ أحد المخيمات باستقبال النازحين من عدة مناطق في ريف درعا وريف دمشق، في حين تم الانتهاء من تجهيز المخيم الثاني والذي أصبح جاهزاً لاستقبال النازحين، أما بالنسبة للمخيم الثالث فقد تم بناء أكثر من 300 خيمة و يتم العمل على استكمال مرافقه من صرف صحي ومطابخ وجميع مستلزمات المياه والإصحاح. كما وجهت وحدة تنسيق الدعم رسالة شكر إلى كل من “المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية لما يتم بذله من جهود كبيرة لتأمين المساعدات إلى الشعب السوري، وكذلك للهيئات والمنظمات المساهمة (مبادرة نلبي النداء السعودية والحملة الوطنية السعودية الهلال الأحمر الإماراتي، منظمة العون الصحي، أطباء بلا حدود، هيئة حوران الإسلامية، USAID، SRD، SAMS، IRD، المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين)”. (المصدر: وحدة تنسيق الدعم)