طرد مشيعو ضحايا التفجيرات الإرهابية في محافظة السويداء، عدداً من المسؤولين في نظام الأسد، أثناء عمليات التشييع التي جرت أمس وسط المدينة، على اعتبار أن النظام ومسؤوليه متورطون في تلك العمليات التي تبناها تنظيم داعش.
وذكرت وكالة “سمارت” أن المشيعين طردوا المحافظ وقائد الشرطة ورئيس فرع “حزب البعث” التابعين للنظام، بمجرد وصولهم إلى موقع التشييع، وانهالت عليهم الشتائم وتم تحميلهم مسؤولية هجوم تنظيم داعش على المدينة.
واتهم ناشطون حقوقيون من المدينة، النظام وروسيا بالتخطيط لتلك التفجيرات التي حصلت يوم الأربعاء الماضي، كما أبدى الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، استغرابه من كيفية وصول مجموعات داعش الانتحارية بهذه السرعة إلى داخل مدينة السويداء وقاموا بتنفيذ جرائمهم.
فيما دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التفجيرات الإرهابية، والتي اعتبرها أنها جاءت واسعة ومفاجئة بعد انسحابات غير مبررة لقوات الأسد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرتها في محيط السويداء.
وحمّل قوات الأسد المسؤولية عن تمكن عناصر تنظيم داعش من تنفيذ هذه الهجمات والسماح له بقطع مسافات طويلة حتى يصل إلى السويداء ليرتكب جرائمه ضد المدنيين العزل.
يشار إلى أن حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي وصلت إلى نحو 220 شهيداً غالبيتهم من المدنيين وعشرات الجرحى، إضافة إلى 40 مفقوداً بينهم نساء وأطفال في مدينة السويداء وقرى شرقي المحافظة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري