افتتح المجلس المدني في بلدة الراعي شمال شرق مدينة حلب، أوّل منظومة إسعاف متطورة تربط المشافي والنقاط الطبية بجميع مناطق سيطرة الجيش السوري الحر والقوات التركية في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وفي تصريحٍ لوكالة سمارت الإعلامية أكد مدير العلاقات العامة والإعلام، والناطق الرسمي باسم المجلس المدني في البلدة علاء حمد، يوم أمس الأحد، أن هذه المنظومة ستربط جميع المشافي في المنطقة ابتداءً من مدينتي جرابلس والباب وصولاً إلى مدينة عفرين.
وأوضح مدير العلاقات العامة للمجلس المحلي، أن مقر هذه المنظومة سيكون في مشفى الراعي التابعة لمنطقة اعزاز، حيث خصصوا مكتباً ضمن المشفى يحوي أجهزة اتصال وحواسيب، ويضم أشخاصاً مختصين لتلقي الاتصالات وتوجيه الأهالي إلى أقرب نقطة إسعاف.
وتضم المنظومة 22 سيارة إسعاف موجودة في بلدة الراعي والمستوصفات والمراكز الصحية القريبة منها، وستقدم وزارة الاتصالات التركية للمركز أجهزة اتصال لاسلكية حديثة يمكن تتبعها عبر تقنية تحديد المواقع (GPS) كما ستزودهم برقم اتصال ثلاثي للطوارئ.
وكانت مديرية صحة إدلب الحرة، بالتعاون مع منظمة سورية للإغاثة والتنمية، قد أشرفت في وقتٍ سابق على مشروع “الإحالة الصحية” الذي يهدف إلى ربط المشافي التخصصية والمراكز الصحية في المحافظة بنظام موحد.
وفي إطار خدمة المناطق المحررة إلكترونياً سبق أن أطلق مبرمجان من محافظة إدلب، تطبيقاً خدمياً للهواتف المحمولة، حمل اسم “خدمات إدلب”، يضم دليلاً طبياً وخدمياً، ويحوي معلومات عن أطباء ومشاف وصيدليات مناوبة والمجالس المحلية ومعلومات طبية متنوعة يقدمها أطباء.
ومن جهته كان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالرحمن مصطفى، تأكيداً على دعم وتطوير المجالس المحلية، قد زار المناطق المحررة ومن ضمنها بلدة الراعي وعقد اجتماعات على نطاق واسع مع الإدارات المحلية والهيئات المدنية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو التركيز على تعزيز دور الإدارة المحلية ودعم العمل المؤسساتي بكل الوسائل الممكنة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.