ذكرت صحيفة محلية أن مدينة “سراقب” بريف إدلب شهدت إغلاق المحال التجارية، مرجعةً السبب إلى القصف المستمر الذي تنفذه قوات الأسد على المناطق الحيوية والسكنية في المنطقة.
وقالت صحيفة “عنب بلدي” إن التجار في مدينة “سراقب” بريف إدلب أغلقوا محلاتهم التجارية، خوفًا من القصف المستمر من جانب قوات الأسد، ولفتت إلى أن ذلك القصف يتركز على الأسواق الشعبية والأحياء السكنية.
وأضافت الصحيفة أن التجار أجبروا على إغلاق محلاتهم بفعل القصف القادم من مواقع قوات النظام المتمركزة في “سنجار” و”أبو الضهور” و”أبو دالي”، مشيرةً إلى أن المدنيين متخوفون أيضاً من عمليات القصف وهو ما قد يدفعهم إلى إلغاء كافة نشاطاتهم ومنها الصلاة في المساجد.
ومنذ مطلع شباط الماضي لم يهدأ القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، بالرغم من التأكيد على استمرار العمل باتفاق إدلب القاضي بوقف إطلاق النار.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن عمليات القصف المتكررة تهدف إلى التشويش على أي عمل يصب في صالح الوصول إلى حل سياسي حقيقي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري