تستعد إيران لافتتاح مركز جديد لها بريف حلب الشرقي لتعليم اللغة الفارسية، وذلك ضمن مخططها “الخبيث” للتغلغل داخل المجتمع السوري عسكرياً وثقافياً.
وبحسب ما نقلت صحيفة “جُرف نيوز” عن مصادر محلية فإن إيرانيين استأجروا قبل أيام مبنى بجوار المركز الثقافي في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.
ووفقاً للصحيفة فقد بدأ الإيرانيون بتجهيز المبنى بهدف تحويله إلى مركز لتدريس الأطفال اللغة الفارسية والثقافة الإيرانية الدينية.
وكان وفد إيراني آخر قد زار المدينة يوم الاثنين الماضي، وأقام حفلاً تعريفياً باللغة الفارسية داخل المركز الثقافي، وطالبوا رئيس البلدية بتحديد أحد المباني ليكون مركزاً لتعليم اللغة الإيرانية.
وأنشأت إيران عدداً من المراكز في المحافظات السورية بهدف نشر ثقافتها، وخاصة عند الأطفال، وأكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن، في وقت سابق أن إيران تسعى لـ “فرض ثقافتها المذهبية الطائفية”، وذلك ضمن مخططها “الخبيث” للتغلغل في سورية.
واعتبر الحسن أن اللجوء إلى غسل عقول الأطفال وتغيير تفكيرهم بطريقة طائفية، وتجهيزهم ليكونوا مقاتلين في المستقبل، هي جرائم حرب جديدة، داعياً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان واليونسيف لحماية الأطفال ووقف جرائم إيران.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري