أدان اتحاد الديمقراطيين السوريين اغتيال “محمد سعيد فليطاني في دوما بريف دمشق صباح أمس، الأول من أيار 2014 أمام منزله” مشيراً إلى أنها “خطوة هدفها وقف مساهماته الهامة في تعزيز وتقوية الحراك الثوري في مدنية دوما وفي غوطة دمشق الشرقية، وتعزيز صمودها في مواجهة سياسة النظام وأدواته”. وأكد بيان أصدره الاتحاد اليوم أن فليطاني “عرف بنشاطه الوطني والديمقراطي على مدار عقود من الزمن ضد نظام الفساد والاستبداد، ولوحق واعتقل بسبب نشاطاته في الثورة السورية منذ انطلاقتها الأولى في آذار 2011، مساهماً في فعاليتها الشعبية والمدنية بصورة قوية”. وأوضح البيان أن فليطاني: “اعتقل قبل بدء الثورة وأثناءها، دون أن يمنعه ذلك من متابعة السير على أهداف السوريين نحو الحرية والعدالة والمساواة”. وأكد اتحاد الديمقراطيين السوريين في بيانه أن: “الأهداف التي استشهد من أجلها فليطاني ستظل حية في ضميرنا وفي ضمير كل السوريين الراغبين في مستقبل أفضل لبلدهم وأولادهم وأن القتلة سينالون عقابهم عاجلاً”، مشدداً على أن “مواجهة السوريين لنظام الأسد وأداوته سوف تستمر حتى الانتصار وتحقيق أهداف الثورة والشعب”. (المصدر: اتحاد الديمقراطيين السوريين)