أسفر القصف الجوي المكثف لطائرات نظام الأسد وروسيا إلى خروج خمس مشاف في محافظة درعا عن الخدمة، ضمن الحملة العسكرية الشرسة لقوات النظام التي تستهدف محافظة درعا منذ أيام.
ولفت ناشطون إلى أن القصف طال مستشفيات ومرافق حيوية جديدة في المنطقة، حيث أدى القصف العنيف على بلدة “صيدا” بريف درعا إلى إعلان إدارة المشفى بالبلدة تعليق العمل في المشفى بشكلٍ كامل “حتى إشعار آخر”، نتيجة المخاطر المحيطة بالمنطقة وبسبب القصف المكثف من قبل قوات النظام وحلفائه.
كما خرج المشفى الميداني في بلدة “المسيفرة” عن العمل جرّاء استهدافه من قبل طائرات حربية يرجح بأنها روسية، كما خرجت مشافٍ عدة بلدات عن الخدمة منها: الحراك وبصر الحرير والجيزة جرّاء القصف الذي طالها.
كما خرج مركزا الدفاع المدني في كل من بلدة “المسيفرة” ومدينة “نوى” عن الخدمة أيضاً بسبب تعرضهما لغارات جوية مكثفة من قبل طائرات نظام الأسد.
ومن جهتها دعت هيئة التفاوض السورية، إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وحلفائه في محافظة درعا، مطالبة بـ”وقف العمليات العسكرية بشكل فوري على اعتبارها خرقاً للقرارات الدولية”.
وكانت قوات نظام الأسد قد بدأت بحملة عسكرية منذ أيام في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار واسع أدى إلى نزوح عشرات الآلاف في إحصائية أولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات