ارتكب الطيران الحربي الروسي يوم أمس الأحد، مجزرة في بلدة “قلعة المضيق” بريف حماة، راح ضحيتها 7 شهداء بينهم شاب ووالدته، وذلك في قصف مستمر منذ عدة أيام بدأ عقب انتهاء محادثات آستانة الأخيرة.
وأفاد نشطاء محليون بأن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات على الأحياء السكنية في البلدة، ما أسفر عن ارتكاب المجزرة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بعضها في حالة حرجة.
وأعلنت مديرية “صحة حماة الحرة” يوم أمس، عن خروج “مشفى 111” التخصصي في بلدة “قلعة المضيق”، عن الخدمة نتيجة تعرضه لغارات من طائرات حربية روسية.
وأضاف النشطاء أن طفلة عمرها 16 عاماً، استشهدت وأصيب شاب مدني بجروح طفيفة أسعف من قبل فرق الدفاع المدني إلى أحد المشافي القريبة، نتيجة قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على قرية “الحويز” بمنطقة سهل الغاب.
وكانت غارات الطيران الحربي الروسي، قد أدت إلى استشهاد عشرة مدنيين بينهم امرأة يومي الجمعة والسبت، بقصفٍ مماثل على قرية “العمقية” بمحافظة حماة.
وتتعرض قرى وبلدات محافظة حماة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، واشتد القصف بعد انتهاء محادثات آستانة الأخيرة، ما أسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري