استشهدت طفلة وجُرحت والدتها، بقصف طائرة مسيّرة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة “اللطامنة” بمحافظة حماة، يوم أمس الجمعة، في تصعيدٍ جديد لقوات نظام الأسد على المناطق السكنية بريف المحافظة.
وأفاد نشطاء محليون بأن الطفلة التي تبلغ من العمر 14 عاماً، استشهدت جراء إصابتها بشظية في الظهر وصلت إلى قلبها بعد وصولها إلى مشفى مدينة “اللطامنة”.
ورجح ناشطون أن تكون الطائرة التي ألقت القنبلة، تابعة لقوات النظام. وبالتوازي مع القصف الجوي تعرضت المدينة لقصف صاروخي ومدفعي من مقرات قوات النظام القريبة في حواجز “زلين” و”المصاصنة” و”حلفايا”.
ونشر مرصد حماة التابع لمؤسسة الدفاع المدني عبر حسابه على “تلغرام” أن طائرة استطلاع مذخرة شوهدت في “اللطامنة” تحلق باتجاه دائري في الساعات التي سبقت القصف.
وسبق أن قامت طائرة مسيّرة في الثامن من شهر كانون الأول الماضي، بقصف موقعٍ للثوار بالقذائف في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى جرح ثلاثة عناصر من “الجبهة الوطنية”.
وتستخدم قوات النظام منذ فترة طائرات مسيرة بدون طيار لاستهداف مواقع الثوار في ريف حماة الشمالي، حيث جرح ثلاثة مقاتلين من الجيش السوري الحر يوم أول من أمس الخميس، بعد استهدافهم بقنابل متفجرة من طائرة مماثلة قرب مدينة اللطامنة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري