تستمر قوات نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب في إدلب، حيث جدد عمليات القصف واستهداف المناطق المدنية في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، حيث أدى القصف المدفعي إلى استشهاد مدني وجرح ثلاثة آخرين يوم أمس الأحد.
وأفاد الدفاع المدني السوري، باستشهاد مدني وإصابة ثلاثة أشخاصٍ آخرين بينهم إمرأة بقصف قوات النظام بـ 15 قذيفة مدفعية على قرية “كفرعويد” بناحية “كفرنبل”.
وأضاف الدفاع المدني أن قوات النظام استهدفت بـ 178 قذيفة مدفعية كل من: قرى كفرعويد، معرة حرمة، التح، حاس، ترملا، الشيخ مصطفى، قرية أم الصير.
وحصل نظام الأسد على دعم من رعاته للقيام بالمزيد من الجرائم، حيث استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار داخل مجلس الأمن يقضي بإيقاف عمليات القصف على إدلب وحماية المدنيين.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن لجوء روسيا والصين لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي أمام مجلس الأمن الدولي، استمرار للتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد.
وطالب الائتلاف الوطني الأطراف الفاعلة بتحمل مسؤولياتها وأن تعمل بشكل جماعي من أجل إنشاء آلية دولية قادرة على وقف القتل والإجرام بحق الشعب السوري، وفرض الظروف المناسبة لإنجاح حل سياسي مستند إلى القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري