استشهد ثمانية مدنيين في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب يوم أمس الخميس، بقصفٍ مكثف لقوات النظام على المنطقة، بين الشهداء 3 نساء و3 أطفال في مزرعة ومخيم أم التوينة قضوا بقذائف مدفعية نظام الأسد.
واستشهد امرأتان وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين نتيجة استهداف قوات النظام قرية أبو شرجة بالريف الشرقي لإدلب، وتعرضت بلدة التمانعة وقرية أم جلال بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مماثل من دون ذكر ضحايا.
وأكد ناشطون محليون في ريف إدلب أن فرق الدفاع المدني عملت على نقل الجرحى للمشافي القريبة، مشيرين إلى أن مصدر القصف هو موقع لقوات النظام المتمركزة في قريتي تل مرق وأبو عمر.
وأصيب عدد من الأطفال بجروح متفاوتة في ريف درعا جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في السهول الزراعية المحيطة بقرية الشجرة بالريف الغربي لدرعا، تزامناً مع حملة مداهمات وتفتيش من قبل قوات الأسد طالت بعض المنازل في مدينة داعل بدرعا.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والهاونات محيط مدينتي اللطامنة ومورك وقرية لحايا ومدينة قلعة المضيق بريف حماة، من دون ذكر أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين.
يشار إلى أن مخلفات نظام الأسد في درعا تتسبب كل فترة بوقوع ضحايا من المدنيين، فيما تتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، وهو ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالرغم من أن المنطقة مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.