ارتقى 18 شهيداً وجرح ما يزيد عن 30 شخصاً نتيجة الغارات الجوية لطائرات نظام الأسد وراعيه الروسي في استهداف ريفي محافظتي حلب وإدلب، يوم أمس الأحد.
وأكد الدفاع المدني استشهاد 17 مدنياً وجرح ما يزيد عن 30 آخرين بقصف جوي من قبل طيران النظام وروسيا، على ريف حلب، يوم أمس، حيث استشهد 9 أشخاص في بلدة كفرنوران، و3 آخرون في بلدة الشيخ علي، و2 في محيط قرية أورم الصغرى، و3 آخرون في مدينة الأتارب، نتيجة الغارات الليلية التي استهدفت وسط المدينة.
فيما اسشهد شخص في ريف إدلب وجرح 13 شخصاً جرّاء قصف الطيران الحربي الروسي والمروحي لقوات الأسد، لـ 4 مناطق في إدلب وريفها بـ 7 صواريخ من راجمات أرضية وقذائف المدفعية.
وذكر الدفاع المدني أن عائلة نازحة مكونة من رجل وامرأة وطفلين جرحوا نتيجة قصف صاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بحماة، على حديقة في مدينة جسر الشغور بإدلب.
وطال القصف مدن وقرى وبلدات (الأتارب، كفرحمرة، كفرنوران، خان العسل، الشيخ علي، الكسيبية، كفر حلب، تل مصيبين، كفرناها، البوابية، الراشدين الرابعة، معمل الأندومي)في ريف حلب، أما في ريف إدلب فطال القصف مدينة “جسر الشغور” وبلدتي “بداما والحنبوشية” و”بلدة سرمين”.
ويستمر الهجوم العسكري البري من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم جوي روسي، على ريفي إدلب وحلب، وازدادت وتيرة الحملة الوحشية بتاريخ 20 كانون الأول 2019، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.