أكدّ الدفاع المدني السوري استشهاد أربعة أشخاص وإصابة متطوع من فريق المؤسسة، اليوم السبت، جرّاء قصف جوي روسي استهدف بلدة “السحارة” بريف حلب الغربي، حيث تعرض الفريق للاستهداف أثناء القيام بعمله في انتشال الضحايا وتفقد المكان.
وكانت قوات نظام الأسد والطيران الروسي قد استهدفت المدنيين يوم أمس، حيث ارتقى 7 شهداء وسقط عدد من الجرحى في ريف محافظة حلب، 5 شهداء منهم في بلدة “معارة الأتارب”، وشهيدان في مدينة “الأتارب” والجرحى من “دارة عزة” و”الطامورة” و”باشمرا” و”الشيخ عقيل” ومحيط “أورم الكبرى”.
وفي محافظة إدلب جرح 3 مدنيين جرّاء استهداف الطيران الحربي الروسي والمروحي لقوات النظام لـ 7 مناطق متفرقة من ريف المحافظة بـ 3 غارات جوية و34 قذيفة مدفعية و3 صواريخ من راجمة أرضية.
كما طال قصف قوات النظام وروسيا بلدات “مصيبين” و”نحليا” و”بسنقول” جنوب إدلب و”سرمين” شرق إدلب، بالإضافة إلى قرية “عين العصافير” جنوب مدينة جسر الشغور وأطراف بلدة “سرمدا” والأطراف الشرقية لمدينة “معرة مصرين” شمال إدلب.
ويستمر الهجوم العسكري البري من قبل روسيا وقوات النظام والميليشيات الموالية له، على ريفي إدلب وحلب، وازدادت وتيرة الحملة الوحشية بتاريخ 20 كانون الأول 2019، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.