اقتحمت كتائب ثورية معسكرات نظام الأسد في نبل والزهراء شمالي حلب، إثر استهدافها بمئات القذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل 11 إرهابيا من ميليشيا حزب الله وضابط إيراني الجنسية والعشرات من قوات الأسد والميليشيات الداعمة له أغلبهم ينتمون لجنسيات غير سورية. وقد أطلقت الميليشيات الطائفية نداء استغاثة لطيران الأسد إلا أن وجود العاصفة الثلجية منع طيران نظام الأسد من الإقلاع، ما أعطى مجالا لكتائب الثورة بالتقدم واقتحام الخطوط الدفاعية الأولى المدججة بالعتاد والمقاتلين ونقاط تمركز قوات الأسد في بلدة نبل. وفي مدينة حلب أعلنت كتائب الثورة عن سيطرتها على ثلاث مناطق إستراتيجية وهي المجبل القريبة من مخيم حندرات المطل على الكثير من المناطق العالية الأمامية وكامل منطقة المناشر في البريج بالمنطقة الصناعية شمال شرق المدينة. فيما أعلنت الجبهة الشامية أمس أن مقاتليها تمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد في حي العامرية جنوبي المدينة، حيث استهدفت مبنى كان عناصر الأسد يتحصنون فيه بصاروخ موجه، مما أسفر عن تدميره. المصدر: الائتلاف + وكالات