أعلن تحالف 130 منظمة غير حكومية، أن سورية تعيش بدون أنوار بشكل شبه تام، حيث أن 83% منها لم تعد تعمل؛ بسبب الحرب التي أعلنها بشار الأسد على الشعب منذ أربع سنوات.
وأوضحت تلك المنظمات أنه من خلال دراسة صور التقطت بالأقمار الاصطناعية؛ فإن علماء من جامعة “ووهان” في الصين اكتشفوا أن “عدد الأنوار المرئية في سورية ليلاً قد هبط إلى 83%” منذ بدء الحرب في آذار 2011.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، الذي يترأس حاليا لجنة “إنترناشونال ريسكيو كوميتي” العضو في تحالف المنظمات غير الحكومية إن “سورية دخلت في عصر الظلام”.
وأضاف ميليباند، خلال مؤتمر صحافي، إن استعمال بشار الأسد للبراميل المتفجرة في حربه ضد الشعب السوري أوقع أكثر من 200 ألف شهيد “تعيد جهود السلام وتاريخ الحرب قروناً إلى الوراء”.
من جانبه قال مدير المشاريع في وزارة الطاقة بالحكومة المؤقتة خالد عثمان إن القصف اليومي لقوات الأسد أدى ويؤدي إلى تدمير ممنهج لمحطات التوليد الكهربائي، وقد أخرج أكثرها عن الخدمة، حيث تعاني المناطق الخارجة عن سيطرة النظام من نقص في الغاز وهو لازم لتشغيل المحطات الكهربائية، كما نعاني من توقف فرق الصيانة بسبب قلة المواد واستشهاد الكثير من فرق الصيانة والدفاع المدني، وأضاف عثمان: إن براميل الموت التي يلقيها طيران الأسد بشكل يومي أدت إلى تهشم شبكات نقل القدرة الكهربائية، وإلى دمار كبير في البنى التحتية؛ ألقى بنا في ظلام شبه تام في عامة المناطق. (المصدر: الائتلاف + وكالات)