شن طيران نظام الأسد غارتين جويتين على مدينة درعا، إحداها استهدفت درعا البلد، والأخرى استهدفت حي طريق السد، بالتزامن مع قصف المدينة بصاروخ أرض أرض من طراز “فيل”؛ ما أسفر عن استشهاد أم وطفلتها.
كما يستمر قصف الطيران على المنطقة الغربية الشمالية من محافظة درعا منذ الأمس، حيث استهدف الطيران المروحي بلدة عقربا بريف درعا الشمالي وبلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط بالبراميل المتفجرة، تزامناً مع قصف مدفعي على مدينة الحارّة، أسفر عن استشهاد مدني وجرح عدد من الأطفال.
وقال مدير المكتب الإغاثي في مدينة إبطع بدرعا، بتصريح لوكالة سمارت: إن أكثر من ثلثي السكان لا يزالون في العراء بعد نزوحهم من المدينة، على خلفية شن قوات النظام ست غارات جوية على المدينة، وقصف بصواريخ “فيل”؛ ما أسفر عن قتل عدد من المدنيين بقصف جوي لطيران الأسد.
فيما استعادت كتائب الجيش الحر السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة شرق بلدة إبطع بريف درعا، بعد تسلل قوات نظام الأسد إليها والسيطرة عليها لساعات أمس. المصدر: الائتلاف